2025-07-07 10:46:31
شهدت مباراة ليفربول وتوتنهام 2019 واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث التقى الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالتحديات والإنجازات لكلا الفريقين، حيث استطاع ليفربول تخطي برشلونة في مباراة تاريخية بعد تلقيه هزيمة 3-0 في الذهاب، بينما حقق توتنهام انتصاراً دراماتيكياً على أياكس في نصف النهائي.
بداية سريعة وتألق صلاح
لم تكن المباراة بحاجة إلى وقت طويل حتى تشتعل، حيث حصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية فقط بعد مخالفة على محمد صلاح. لم يضيع المصري الفرصة وسجل الهدف الأول ليفربول من ركلة الجزاء، ليعطي فريقه الثقة منذ البداية. كان هذا الهدف بمثابة صفعة قوية لتوتنهام الذي حاول العودة إلى المباراة ولكن دون جدوى في الشوط الأول.
الشوط الثاني: أوريجي يضع النقاط على الحروف
مع بداية الشوط الثاني، زاد توتنهام من ضغطه على دفاع ليفربول، حيث سيطر على الكرة وخلق عدة فرص خطيرة. لكن دفاع ليفربول بقيادة “فيرجيل فان دايك” وحراسة “أليسون بيكر” كانا في قمة التركيز، مما حال دون تسجيل توتنهام أي هدف. وفي الدقيقة 87، جاء الهدف الثاني لليفربول عن طريق ديفوك أوريجي بعد تمريرة ذكية من جوردان هندرسون، ليقفل المباراة لصالح الريدز.
خاتمة تاريخية لليفربول
انتهت المباراة بفوز ليفربول 2-0، ليحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، بينما خرج توتنهام خالي الوفاض رغم الأداء المشرف. كان هذا النهائي تتويجاً لمسيرة يورغن كلوب مع ليفربول، حيث قاد الفريق إلى المجد الأوروبي بعد سنوات من الانتظار.
دروس مستفادة من المباراة
- التركيز منذ الصافرة الأولى: هدف صلاح المبكر أعطى ليفربول الأفضلية النفسية.
- قوة الدفاع والحراسة: أليسون وفان دايك كانا حجر الزاوية في الحفاظ على الشباك نظيفة.
- الاستفادة من الفرص القليلة: ليفربول سجل من فرصتين فقط، بينما أهدر توتنهام عدة فرص ذهبية.
بعد مرور سنوات على هذه المباراة، لا تزال ذكراها عالقة في أذهان عشاق كرة القدم، حيث مثلت ذروة التنافس بين الدوري الإنجليزي الممتاز على الساحة الأوروبية.
