2025-07-07 10:55:51
في 3 يونيو 2017، شهد ملعب “ميلينيوم” في كارديف مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد ويوفنتوس، في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتنافس الشرس، حيث جمعت بين الفريق الإسباني الذي يسعى للاحتفاظ باللقب والفريق الإيطالي الذي كان يطمح لإنهاء انتظار طويل للقب القارة.
الأدوار المتوازنة والاستعداد للقتال
دخل ريال مدريد المباراة وهو يحمل لقب بطل أوروبا مرتين على التوالي (2014 و2016)، بقيادة المدرب الأسطورة زين الدين زيدان. بينما قدّم يوفنتوس أداءً دفاعيًا رائعًا طوال البطولة تحت قيادة ماسيميليانو أليغري، معتمدًا على خط دفاع منيع بقيادة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي.
الأهداف والإثارة في الشوط الأول
افتتح ماريو ماندجوكيتش التسجيل لصالح يوفنتوس في الدقيقة 27 بهدف رائع، لكن كريستيانو رونالدو رد سريعًا بعد 7 دقائق بتسديدة دقيقة من داخل المنطقة. وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، مما أضاف المزيد من التشويق للشوط الثاني.
ريال مدريد يسيطر ويتوج باللقب
في الشوط الثاني، أظهر ريال مدريد تفوقه الهجومي، حيث سجل كازيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61 بتسديدة بعيدة تصطدم بالمرمى بعد ارتدادها. ثم عاد رونالدو ليسجل الهدف الثالث بعد 3 دقائق فقط، قبل أن يضع ماركو أسينسيو النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف الرابع في الدقيقة 90.
تاريخ يُكتب والرقم القياسي يتكرر
بفوزه 4-1، حقق ريال مدريد لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا هيمنته على البطولة. كما أصبح أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب مرتين متتاليتين. أما يوفنتوس، فقد خسر نهائيًا سادسًا له في آخر 21 عامًا، مما أضاف جرحًا جديدًا لسجله الأوروبي.
الخلاصة: مباراة تخلد في الذاكرة
على الرغم من تفوق ريال مدريد، إلا أن المباراة قدمت عرضًا رائعًا من كلا الفريقين، مع أهداف مذهلة وتكتيكات مثيرة. لقد كانت ليلة تاريخية في كارديف، حيث كتب ريال مدريد فصلًا جديدًا في سجله الذهبي، بينما ظل يوفنتوس يبحث عن حلمه الأوروبي.
