2025-08-21 05:02:00
تستعد بطولة كوبا أميركا 2024 لانطلاقتها المثيرة يوم 20 يونيو/حزيران الجاري، حيث يترقب عشاق كرة القدم في أمريكا اللاتينية والعالم أجمع واحدة من أبرز البطولات القارية. ومع اقتراب الموعد، أعلنت المنتخبات الـ16 المشاركة عن قوائمها النهائية التي حملت مفاجآت كبيرة بغياب عدد من نجومها الكبار لأسباب مختلفة تتراوح بين الإصابات والقرارات الفنية.
البرازيل الأكثر تضرراً
تصدر المنتخب البرازيلي قائمة الفرق الأكثر تضرراً من غياب نجومها، حيث سيخوض “السامبا” المنافسة دون خدمات عدة أعمدة أساسية. يأتي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي، على رمة القائمة بعد إصابته التي حرمته من المشاركة. كما فقدت البرازيل حارسها العالمي إيدرسون، لاعب مانشستر سيتي، الذي تعرض لكسر في مقبس العين خلال المواجهة الأخيرة مع توتنهام في الدوري الإنجليزي.
قرارات مفاجئة
أضاف المدرب البرازيلي دوريفال جونيور مفاجأة أخرى باستبعاده كاسيميرو، قائد المنتخب السابق ولاعب مانشستر يونايتد، بعد موسم مخيب للآمال مع “الشياطين الحمر”. كما غاب ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، عن القائمة النهائية رغم عودته من الإصابة مؤخراً.
نجوم آخرون يغيبون
لم تقتصر قائمة الغائبين على البرازيل فقط، حيث شملت أسماء لامعة من مختلف المنتخبات:- الأرجنتين: غاب باولو ديبالا، نجم روما الإيطالي، بسبب مشاكل لياقة- الأوروغواي: فقدت خدمات كل من إدينسون كافاني (بوكا جونيورز) وماتياس فيسينو (لاتسيو)- تشيلي: غياب قائدها التاريخي غاري ميديل (فاسكو دي غاما) وأرتورو فيدال (كولوكولو)- الإكوادور: خسرت دفاعها القوي المتمثل في روبرت أربوليدا (ساوباولو) وبيرفيس إستوبينان (برايتون)
تأثير الغيابات على المنافسة
يشكل غياب هذه الكوكبة من النجوم تحدياً كبيراً للمنتخبات المشاركة، خاصة تلك التي تعتمد بشكل كبير على نجومها الكبار مثل البرازيل والأرجنتين. من ناحية أخرى، قد تفتح هذه الغيابات الباب أمام ظهور مواهب شابة تثبت نفسها في البطولة القارية.
ماذا ينتظر المشجعين؟
رغم هذه الغيابات الكبيرة، تبقى كوبا أميركا 2024 موعداً لا يُفوت لعشاق الساحرة المستديرة، حيث ستشهد منافسة شرسة بين المنتخبات اللاتينية التي تسعى جميعها للظفر باللقب القاري. كما أن غياب بعض النجوم قد يضفي عنصر المفاجأة على البطولة، ويجعل التنبؤ بنتائجها أكثر صعوبة وإثارة.
سيُكتب التاريخ بداية من 20 يونيو/حزيران، حيث ستنطلق المنافسات بمشاركة أفضل المواهب المتاحة، بينما سيحاول أولئك الغائبون التعافي ومشاهدة زملائهم من خارج الملعب، آملاً في العودة أقوى في المنافسات القادمة.
