2025-10-19 04:20:25
أثارت الأحداث الأخيرة في العاصمة الهولندية أمستردام ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية الدولية، حيث علق النجم المغربي حكيم زياش، لاعب نادي غلطة سراي التركي، على أعمال الشغب التي تلت المباراة التي جمعت نادي أياكس أمستردام بنادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
ونشر زياش عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام” مقطع فيديو مصحوبًا بتعليق قوي جاء فيه: “عندما لا يتعلق الأمر بالنساء والأطفال يفرون مسرعين، وستظل فلسطين حرة”. هذا الموقف يأتي من لاعب عاش في هولندا لسنوات طويلة خلال فترة لعبه مع نادي أياكس، مما يضيف بُعدًا خاصًا لتصريحاته.
من جهة أخرى، فاجأ النجم البرازيلي الشاب إندريك فيليبي، لاعب ريال مدريد، متابعيه على منصة “إكس” بتغريدة عبر فيها عن حبه لأمستردام، في توقيت حرج شهدت فيه المدينة أحداث عنف بعد المباراة.
ووفقًا للتقارير، أصيب ما لا يقل عن 10 إسرائيليين في أعمال العنف التي وصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها “حوادث عنف خطيرة”. وقد رد الجيش الإسرائيلي بإرسال قوة خاصة إلى هولندا للمساهمة في إجلاء المواطنين الإسرائيليين المتضررين، مشيرًا إلى أن البعثة تضم فرقًا طبية وإنقاذ.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات عقب قيام مشجعين إسرائيليين بتمزيق علم فلسطين، بينما رجحت تقارير إسرائيلية أن معظم المهاجمين ينتمون إلى الجالية المغربية الكبيرة في هولندا.
هذه الأحداث تبرز التوتر المستمر في العلاقات بين المشجعين الإسرائيليين والعرب في الملاعب الأوروبية، وتؤكد على دور الرياضة كمرآة للصراعات السياسية الأوسع. كما تظهر كيف يمكن للرياضيين أن يصبحوا صوتًا للقضايا الإنسانية والسياسية، متجاوزين دورهم كلاعبين ليصبحوا مؤثرين في الرأي العام العالمي.
