2025-08-21 05:24:52
يحلم معظم اللاعبين في أوروبا بتحقيق لقب دوري الأبطال خلال مسيرتهم الكروية، حيث تُعتبر هذه البطولة الأكثر بريقاً على مستوى الأندية في القارة العجوز. ومع ذلك، هناك العديد من نجوم كرة القدم الذين لم يتمكنوا من تحقيق هذا الحلم رغم مسيرتهم الحافلة بالإنجازات.
رونالدو نازاريو: الظاهرة التي حرمت من الكأس
يُعد البرازيلي رونالدو أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، حيث جمع بين جائزتي الكرة الذهبية، وكأس العالم مرتين، ولقبين في الدوري الإسباني. ومع ذلك، أفلتت منه كأس دوري الأبطال طوال مسيرته. كانت أقرب فرصة له في موسم 2002-2003 عندما خسر مع ريال مدريد في نصف النهائي أمام يوفنتوس. وفي موسم 2006-2007، انتقل إلى ميلان في منتصف الموسم مما منعه من المشاركة في البطولة مع الفريق الفائز.
زلاتان إبراهيموفيتش: العملاق الذي لم يصل للقمة
لعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش 124 مباراة في دوري الأبطال مع 7 أندية مختلفة، وسجل 48 هدفاً. ومع ذلك، لم يتجاوز ربع النهائي سوى مرة واحدة مع برشلونة في موسم 2009-2010. في موسم 2022-2023، كان لديه فرصة أخيرة مع ميلان، لكن الإصابات منعته من المشاركة حتى في دقيقة واحدة.
فرانشيسكو توتي: أمير روما الذي لم يعبر حدود العاصمة
قضى توتي مسيرته الكاملة مع روما، حيث شارك في 9 مواسم من دوري الأبطال. لكنه لم يتجاوز دور الـ16 سوى مرة واحدة في موسم 2006-2007. يُعتبر توتي أحد أكثر الحالات إثارة للأسف، حيث فضل الولاء لناديه على البحث عن اللقب الأوروبي مع أندية أخرى.
بافل نيدفيد: المأساة التشيكية
عاش التشيكي بافل نيدفيد لحظة قاسية في موسم 2002-2003، عندما ساعد يوفنتوس على بلوغ نصف النهائي بتسجيله هدفاً حاسماً أمام برشلونة. لكن البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الإياب حرمته من المشاركة في النهائي الذي خسره فريقه أمام ميلان.
هذه القصص تثبت أن كرة القدم ليست دائماً عادلة، وأن بعض أعظم المواهب في تاريخ اللعبة قد يحرمون من أهم الألقاب رغم مسيرتهم الحافلة. تبقى هذه الأسماء خالدة في ذاكرة الجماهير، حتى بدون كأس دوري الأبطال في سجلاتهم.
