شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي

بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-08-19 08:22:31

الطفولة القاسية: بداية مليئة بالتحديات

لم تكن مسيرة النجم الفرنسي بلال ريبيري نحو الشهرة طريقاً معبّداً، بل كانت رحلة شاقة مليئة بالعقبات منذ الصغر. وُلد في 7 أبريل 1983 بمدينة بولوني سور مير الفرنسية، وعانى من طفولة صعبة حيث تخلى عنه والده باكراً، ليجد نفسه يعيش في دار للأيتام تحت رعاية الراهبات. هذه الظروف القاسية شكلت شخصيته القوية التي عرف بها لاحقاً.

الحادث المأساوي وتحول المصير

في سن الثانية عشرة، تعرض ريبيري لحادث سيارة مروّع ترك ندوباً عميقة على وجهه، أصبحت لاحقاً علامة مميزة له. واجه التنمر والسخرية من زملائه الذين أطلقوا عليه ألقاباً مؤذية مثل “الوجه المشوّه”. لكن هذه المحنة لم تكسر إرادته، بل حولها إلى دافع للتفوق، حيث وجد في كرة القدم ملاذاً من آلامه ووسيلة لإثبات ذاته.

المسيرة الكروية: من المجهول إلى النجومية

بدأ ريبيري مسيرته الاحترافية مع نادي بولوني الفرنسي الصغير عام 1999، ثم انتقل إلى عدة أندية فرنسية قبل أن يلتحق بغلطة سراي التركي عام 2005. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا عام 2005، حيث أظهر موهبته الكبيرة وجذب أنظار الأندية الكبرى.

العصر الذهبي مع بايرن ميونخ

في 2007، انتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ الألماني مقابل 25 مليون يورو، ليبدأ الفصل الأبرز في مسيرته. خلال 12 موسماً مع الفريق البافاري، حقق 24 لقباً محلياً وقارياً، كان أبرزها دوري أبطال أوروبا 2013. في نفس العام، حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، متفوقاً على أساطير مثل ميسي ورونالدو، في إنجاز تاريخي لعب كرة القدم الفرنسية.

إنجازات دولية وشخصية متميزة

مثل ريبيري المنتخب الفرنسي في 81 مباراة وسجل 16 هدفاً، مشاركاً في كأس العالم 2006 و2010 و2014. على المستوى الشخصي، اختير ضمن فريق العام في أوروبا 3 مرات، وكان من أبرز لاعبي جيله الموهوبين. رفض دائماً إجراء عمليات تجميل لندوبه، معتبراً إياها جزءاً من هويته وشخصيته.

الحياة الشخصية والإرث

اعتنق ريبيري الإسلام واتخذ اسم “بلال يوسف محمد”، وكان معروفاً بتواضعه وعمله الخيري. بعد اعتزاله في 2022، ترك إرثاً رياضياً وإنسانياً كبيراً، يثبت أن الإرادة القوية يمكنها تحويل المعاناة إلى مصدر قوة وإنجاز. تبقى قصة ريبيري مصدر إلهام للكثيرين، تذكيراً بأن النجاح الحقيقي يأتي من التحدي وليس من الظروف المواتية.

قراءات ذات صلة

احتجاج النرويج على تسريب تدريباتها قبل مواجهة إسبانيا في تصفيات يورو 2024

احتجاج النرويج على تسريب تدريباتها قبل مواجهة إسبانيا في تصفيات يورو 2024

2025-08-25 02:27:04

أثارت قضية تسريب لقطات تدريبية…

اتحاد الكرة الدولي يرفض تجربة الميكروفونات مع حكام الملاعب الفرنسية

اتحاد الكرة الدولي يرفض تجربة الميكروفونات مع حكام الملاعب الفرنسية

2025-08-25 01:30:15

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض مواجهة المنتخب الإسرائيلي في كأس العالم تحت 19 عامًا

الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض مواجهة المنتخب الإسرائيلي في كأس العالم تحت 19 عامًا

2025-08-27 05:03:16

أعلن الاتحاد الأردني لكرة السل…

الصحفي المكسيكي ألفارو موراليس يتهم الأرجنتين بالغش وتعاطي المنشطات في كأس العالم 2022

الصحفي المكسيكي ألفارو موراليس يتهم الأرجنتين بالغش وتعاطي المنشطات في كأس العالم 2022

2025-09-03 02:58:28

أثار الصحفي والخبير الرياضي ال…

أندريا بيرلو يواجه تحديات كبيرة في بدايته التدريبية مع يوفنتوس

أندريا بيرلو يواجه تحديات كبيرة في بدايته التدريبية مع يوفنتوس

2025-08-22 03:39:09

كانت أخطاء أندريا بيرلو نادرة …

الهلال الأحمر القطري ينقل أجواء مونديال قطر إلى مخيمات اللاجئين في 7 دول

الهلال الأحمر القطري ينقل أجواء مونديال قطر إلى مخيمات اللاجئين في 7 دول

2025-09-05 00:21:03

في مبادرة إنسانية فريدة، نظم ا…

الاتحاد العماني ينهي تعاقده مع المدرب الهولندي كومان بعد خيبة أمل في كأس الخليج

الاتحاد العماني ينهي تعاقده مع المدرب الهولندي كومان بعد خيبة أمل في كأس الخليج

2025-08-28 05:25:58

في قرار مفاجئ للكثيرين، أعلن ا…

الأهلي المصري يتوّج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه

الأهلي المصري يتوّج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه

2025-08-27 04:50:40

الدار البيضاء، المغرب - نجح ال…