2025-08-22 02:53:15
لا تقتصر قوة الأندية الكبرى في الدوريات الأوروبية على خطوط الهجوم والدفاع فقط، بل يلعب حراس المرمى دوراً محورياً في صناعة الفارق بين الفوز والخسارة. في هذا التقرير الشامل، نستعرض أفضل 15 حارس مرمى في العالم حالياً بناءً على أدائهم المتميز هذا الموسم.
حراس المرمى: خط الدفاع الأخير وصناع الفارق
يمثل حارس المرمى العنصر الأكثر حساسية في تشكيلة أي فريق، حيث يمكنه بتحركاته الخاطئة أن يهدر مجهود الفريق بأكمله، أو بحركاته البطولية أن ينقذ الموقف. هذا الموسم شهد تميزاً واضحاً لعدد من الحراس الذين أثبتوا جدارتهم تحت القوائم.
تصنيف أفضل 15 حارس مرمى عالمياً
-
أليسون بيكر (ليفربول): البرازيلي الذي حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات رغم تلقي 21 هدفاً، يظل أحد أهم أسباب استقرار ليفربول.
-
تيبو كورتوا (ريال مدريد): الحارس البلجيكي الطويل القامة أبدى تميزاً واضحاً رغم تلقي 49 هدفاً، حيث سجل 17 مباراة نظيفة.
-
تير شتيغن (برشلونة): الألماني الذي يعتبر عمود الفريق الخلفي، تلقى 21 هدفاً فقط وحافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة.
-
إيدرسون مورايس (مانشستر سيتي): البرازيلي الآخر الذي ساهم في نجاحات السيتي بتسجيله 12 مباراة نظيفة رغم تلقي 31 هدفاً.
-
يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد): السلوفيني الذي تلقى 51 هدفاً لكنه سجل 12 مباراة نظيفة، يظل أحد أركان دفاع أتلتيكو الصلب.
الدوري الإنجليزي الممتاز يهيمن على التصنيف
من اللافت أن 6 من أصل أفضل 15 حارساً في العالم يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يؤكد قوة المنافسة ومستوى الأندية الإنجليزية. ومن بين هؤلاء:
- غوغليلمو فيكاريو (توتنهام): الإيطالي الذي سجل 7 مباريات نظيفة رغم تلقي 40 هدفاً.
- إميليانو مارتينيز (أستون فيلا): الحارس الأرجنتيني الذي سجل 11 مباراة نظيفة.
- ديفيد رايا (أرسنال): الإسباني الذي أثبت جدارته مع أرسنال بتسجيله 13 مباراة نظيفة.
حراس متميزون في دوريات أخرى
لا يقتصر التميز على الدوري الإنجليزي فقط، حيث برزت أسماء في دوريات أخرى مثل:
- يان سومر (إنتر ميلان): السويسري الذي تلقى 17 هدفاً فقط وسجل 23 مباراة نظيفة، وهو إنجاز استثنائي.
- ياسين بونو (الهلال السعودي): الحارس المغربي الذي يثبت أن المواهب العربية قادرة على المنافسة عالمياً بتسجيله 18 مباراة نظيفة.
الخلاصة
يبقى حارس المرمى العنصر الأكثر تأثيراً في ميزان أي فريق كبير، وهذه القائمة تثبت أن التميز في هذه الوظيفة الحساسة لا يعرف حدوداً جغرافية أو دوريات معينة. مع تطور أساليب اللعب والهجوم، يبرز دور الحراس أكثر فأكثر كصناع للفرق وصناع للألقاب.
