2025-10-15 04:47:35
تصدرت قضية الطلاق بين النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، والممثلة الإسبانية من أصول تونسية هبة عبوك عناوين الصحف العالمية في الأسابيع الأخيرة. وتأتي هذه القضية في إطار مزاعم اقتصادية واضحة من جانب نجمة مسلسل “الأمير”، حيث تطالب بمبلغ 10 ملايين يورو من اللاعب المغربي، بينما يفكر الأخير في منحها مليوني يورو فقط.
وقد أثارت المطالب المالية لعبوك موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع برنامج تلفزيوني إسباني يدعى “سلفا مي” (أنقذني) للتواصل معها. وأرسلت مقدمة البرنامج رسالة نصية إلى عبوك جاء فيها: “من المدهش أنهم يعتبرون أن لديك دوافع مالية”. فردت الممثلة الإسبانية، وهي أم لطفلين من زواجها من حكيمي، برد واضح وقوي، مشيرة إلى أن العالم “ذكوري وكاره للنساء”، موضحة أنها كانت أكثر شهرة من اللاعب عندما بدأت علاقتهما، ولم يكن يكسب المال آنذاك.
وعلى الرغم من الانتقادات، حافظت عبوك على هدوئها، مؤكدة أنها لم تعد تتأثر بما يقال، وأنها تريد حماية عائلتها. كما أعربت عن ثقتها في العدالة والمنطق، معتبرة أنهما إلى جانبها. ومن جهة أخرى، زعمت وسائل إعلام عالمية ومغربية أن حكيمي قام بنقل كل ما يملك إلى اسم والدته، التي وجهت بدورها انتقادات لاذعة لعبوك. وقالت سعيدة موح، والدة اللاعب، إنها ليست على علم بنقل ثروته، ولكنها أشارت إلى أن أي إجراء يتخذه هو من أجل حماية نفسه.
وفي إطار عملية الطلاق، يتم تقسيم الثروة التي تم جنيها منذ بداية الارتباط بين الزوجين. وتنقل تقارير إعلامية أن محامي عبوك يدرس مقاضاة حكيمي بتهمة الاحتيال، بسبب تضمين والدته كمستفيدة من ثروته. كما أن اللاعب يواجه اتهامات بالاغتصاب من قبل سيدة تبلغ من العمر 24 عامًا، though محاميه اعتبر هذه الادعاءات محاولة ابتزاز.
يذكر أن حكيمي يعد ثالث أكثر اللاعبين الأفارقة دخلاً، حيث تبلغ ثروته الصافية 24 مليون دولار، يتقاضى منها نحو مليون دولار شهريًا، وتتحكم والدته في 80% من هذه الثروة وفقًا لتقارير إسبانية. أما عبوك، التي تصغره بـ12 عامًا، فتبلغ ثروتها الصافية مليوني يورو. وتظل هذه القضية محط أنظار الإعلام، حيث تتطور الأحداث بين اتهامات مالية وقضايا قانونية معقدة.
