2025-10-15 04:08:22
تمكن العداء القطري مبارك الخليفي من تحطيم الرقم القياسي السابق في طواف قطر، حيث قطع مسافة 484 كيلومتراً في زمن بلغ 155 ساعة و30 دقيقة وثانية واحدة فقط، محطماً الرقم السابق الذي سجله العداء الفرنسي بيير دانيال عام 2018 بفارق زمني كبير بلغ 12.5 ساعة.
استمرت رحلة الخليفي على مدار 7 أيام متواصلة، انطلق فيها من كورنيش الدوحة مروراً بمدينة الخور ومنطقة الشمال والزبارة ودخان، وصولاً إلى سلوى في أقصى جنوب قطر، ثم إلى مدينة الوكرة، قبل أن يعود لينهي التحدي في نقطة البداية بكورنيش الدوحة.
واجه الخليفي خلال رحلته العديد من التحديات والصعوبات، خاصة عند عبوره المناطق الصحراوية، حيث واجه الإرهاق الشديد وضغط تحقيق الحلم، بالإضافة إلى تحدي تنظيم فترات النوم والراحة، حيث لم يحصل سوى على 25 ساعة نوم فقط خلال الأيام السبعة.
حظي التحدي بمتابعة شعبية كبيرة في قطر، حيث توافد المشجعون لدعم العداء في مختلف محطات الرحلة، كما حظي بدعم كبير على منصات التواصل الاجتماعي حتى لحظة وصوله إلى خط النهاية.
يهدف الخليفي من خلال هذا الإنجاز إلى نشر رسالة للمجتمع القطري بأهمية إدراج الرياضة في البرنامج اليومي أو الأسبوعي، وتحفيز الشباب على تبني أفكار نوعية في مختلف مجالات الحياة، كما يأمل أن تكون قصته مصدر إلهام للآخرين.
يذكر أن الخليفي يعمل مديراً لقسم التمويل العقاري في مصرف الريان، واستغرق 7 أشهر للتحضير لهذا التحدي، حيث وضع خطة تدريبية ونفسية محكمة، مؤكداً أن الإصرار والالتزام هما مفتاح النجاح في مثل هذه التحديات.
تمكن العداء القطري مبارك الخليفي من تحطيم الرقم القياسي السابق في طواف قطر، حيث قطع مسافة 484 كيلومتراً في زمن بلغ 155 ساعة و30 دقيقة وثانية واحدة، محطماً الرقم السابق الذي سجله العداء الفرنسي بيير دانيال عام 2018 بفارق يصل إلى 12.5 ساعة.
استمرت رحلة الخليفي على مدار 7 أيام متواصلة، انطلق فيها من كورنيش الدوحة مروراً بمدينة الخور ومنطقة الشمال والزبارة ودخان، وصولاً إلى سلوى في أقصى جنوب قطر، ثم إلى مدينة الوكرة، قبل أن يعود إلى نقطة البداية في كورنيش الدوحة. واجه الخليفي خلال رحلته العديد من التحديات، خاصة عند عبوره المناطق الصحراوية، حيث عانى من الإرهاق الشديد وضغط تحقيق الحلم، كما تحدي تنظيم فترات النوم والراحة، حيث لم يحصل سوى على 25 ساعة نوم خلال الأسبوع الكامل.
حظي التحدي بمتابعة شعبية كبيرة في قطر، حيث توافد الناس لدعم العداء في مختلف محطات الرحلة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بالدعم المعنوي المباشر خلال مراحل الجري. ويهدف الخليفي من خلال هذا الإنجاز إلى إيصال رسالة للمجتمع القطري بأهمية إدراج الرياضة في البرنامج اليومي أو الأسبوعي، وتحفيز الشباب على تبني أفكار نوعية في مختلف مجالات الحياة.
يذكر أن الخليفي بدأ شغفه برياضة العدو منذ 4 أعوام فقط، لكن إصراره على التدريب المستمر مكنه من تحقيق هذا الإنجاز الكبير. وقد شارك سابقاً في 12 بطولة وسباقاً دولياً حول العالم، بما في ذلك سباق “مون بلان الجبلي” بمسافة 100 كيلومتر عام 2019، وسباق “تراويرا نيوزيلندا” بمسافة 160 كيلومتراً.
يعمل الخليفي مديراً لقسم التمويل العقاري في مصرف الريان، وقد استفاد من خلفيته المصرفية في وضع خطة واضحة لكل مرحلة من مراحل التحضير للسباق، حيث استغرق 7 أشهر للاستعداد نفسياً وبدنياً لهذا التحدي. ويشبه الخليفي طواف قطر بتسلق قمة إيفرست للرياضيين القطريين، مؤكداً على ضرورة الاستعداد الجيد والتدريب المتواصل في ظل الظروف المناخية الصعبة.
يأمل الخليفي في المشاركة في بطولات عالمية أخرى، خاصة السباقات الجبلية، كما يعبر عن استعداده لتوجيه وتأطير المواهب الشابة الراغبة في خوض هذا النوع من السباقات، من خلال المساعدة في وضع الخطط التدريبية وتطوير الاستعداد النفسي والبدني. ويعتبر أن بيئة قطر الرياضية الداعمة والمؤسسات الرياضية الفاعلة تساهم في إعداد أبطال واعدين في هذا المجال.