2025-10-06 05:26:06
في قرار مثير للجدل، استبعد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني خورخي سامباولي المهاجم ماورو إيكاردي هداف الدوري الإيطالي من القائمة النهائية للمنتخب في كأس العالم بروسيا 2018، بينما أدرج باولو ديبالا نجم يوفنتوس ضمن التشكيلة.
جاء قرار سامباولي مفاجئاً للعديد من الخبراء والجماهير، خاصة وأن إيكاردي سجل 29 هدفاً في الموسم المنقضي مع إنتر ميلانو، محتلاً صدارة هدافي الدوري الإيطالي. في المقابل، فضّل المدير الفني الاعتماد على ديبالا الذي انضم إلى قائمة المهاجمين التي تضم ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وغونزالو هيغواين.
وعلّق سامباولي على قراره في مؤتمر صحفي يوم الاثنين قائلاً: “لقد توصلنا لهذه الأسماء بعد الكثير من التحليل لكل المراكز. هذه الأسماء هي الأقرب لفلسفة اللعب التي نعمل بها”. وأضاف: “اتخذنا القرار بناءً على احتياجات الفريق وليس بناءً على الشهرة أو الإحصاءات الفردية”.
من المنتظر أن تواجه الأرجنتين منافسة قوية في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات آيسلندا وكرواتيا ونيجيريا. وتأمل الأرجنتين في تحسين أدائها بعد الخسارة في نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا.
وضمت القائمة النهائية 23 لاعباً موزعين على جميع الخطوط. في حراسة المرمى، تم اختيار سيرجيو روميرو (مانشستر يونايتد)، وويلفريدو كاباييرو (تشلسي)، وفرانكو أرماني (ريفر بليت).
وفي خط الدفاع، شملت القائمة فيدريكو فازيو (روما)، وغابرييل ميركادو (إشبيلية)، وكريستيان أنسالدي (تورينو)، ونيكولاس أوتامندي (مانشستر سيتي)، وماركوس روخو (مانشستر يونايتد)، ونيكولاس تاجليافيكو (أياكس)، وماركوس أكونا (سبورتنينغ لشبونة).
أما خط الوسط فسيضم خافيير ماسكيرانو (هيبي شاينا فورشن)، وإدواردو سالفيو (بنفيكا)، ولوكاس بيليا (ميلان)، وجيوفاني لو سيلسو (باريس سان جيرمان)، وإيفر بانيغا (إشبيلية)، ومانويل لانزيني (ويستهام)، وماكسيمليانو ميزا (إندبندينتي)، وأنخيل دي ماريا (سان جيرمان)، وكريستيان بافون (بوكا جونيورز).
وفي خط الهجوم، اختار سامباولي ليونيل ميسي (برشلونة)، وباولو ديبالا (يوفنتوس)، وغونزالو هيغواين (يوفنتوس)، وسيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي).
يذكر أن هذا الاستبعاد ليس الأول لإيكاردي، حيث سبق أن تم استبعاده من المنتخب في مناسبات سابقة بسبب خلافات مع زملائه في الفريق، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك اعتبارات غير رياضية وراء قرار سامباولي.
يبدو أن المدير الفني الأرجنتيني يفضل الاعتماد على اللاعبين الذين يعرفهم جيداً والذين يتناسبون مع نظامه التكتيكي، حتى لو كان ذلك على حساب استبعاد أحد أفضل الهدافين في أوروبا. هذا القرار سيظل محط نقاش حتى يثبت الفريق جدارته في البطولة العالمية.
