2025-10-03 04:25:08
أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن استيائه الشديد من التهم الموجهة إليه بارتكاب أعمال غير لائقة، مؤكداً أن اجتماعاته مع المدعي العام السويسري كانت بهدف التخلص من إرث الفساد الذي خلفه الرئيس السابق جوزيف بلاتر.
جاء ذلك خلال كلمة لإنفانتينو في المنتدى الاقتصادي السويسري يوم الخميس في مدينة مونترو، حيث تناول بالتفصيل طبيعة الاجتماعات التي عقدها مع المدعي العام السويسري السابق مايكل لاوبر.
وأوضح إنفانتينو: “لقد استثمرنا موارد هائلة لإحداث تغيير جذري في الفيفا، وبسبب هذه الاستثمارات بالذات التي قمنا بها لبناء مصداقية جديدة للمؤسسة، فإن هذه التهم أثرت عليّ بشكل شخصي كبير”.
هذا وقد كشفت هيئة الرقابة القضائية السويسرية عن أن المخالفات المحتملة التي يُتهم بها إنفانتينو تشمل إساءة استخدام المنصب العام، وانتهاك السرية المهنية، ومساعدة المخالفين، والتحريض على هذه الأفعال.
ورداً على هذه الاتهامات، قال إنفانتينو: “التقيت بالمدعي العام لأنني أردت التخلص من ظلال ماضي الفيفا الملوث بالفساد، فمن المستحيل قيادة أي مؤسسة نحو المستقبل دون معالجة مشاكل ماضيها”.
وأضاف رئيس الفيفا: “كان واضحاً لي أن عليّ فعل كل ما في وسعي لإعادة الفيفا إلى المسار الصحيح. جزء من هذا المسعى كان مقابلة المدعي العام لتسريع الإجراءات القضائية الجارية، التي لا تزال بعضها معلقة حتى اليوم”.
يذكر أن إنفانتينو قد اجتمع مع لاوبر في عامي 2016 و2017، خلال فترة كانت فيها النيابة العامة السويسرية تحقق في مزاعم الفساد التي طالت الفيفا إثر سقوط رئيسها السابق جوزيف بلاتر. وقد أدت هذه الاجتماعات إلى توجيه اتهامات رسمية لإنفانتينو.
واختتم إنفانتينو حديثه بالتأكيد على أن جميع لقاءاته كانت في إطار السعي لشفافية وإصلاح المؤسسة، معرباً عن ثقته في براءته واستمراره في قيادة مسيرة إصلاح الفيفا.
