2025-09-12 06:28:40
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب في أوروبا للموسم الماضي، والتي سيعلن عنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خلال حفل قرعة دوري أبطال أوروبا. ويبرز اسم المدرب الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كأقوى المرشحين للفوز بالجائزة بعد قيادته الفريق لإنجاز تاريخي بحصد ثلاثية الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا.
منافسة قوية بين غوارديولا وإنزاغي وسباليتي
يواجه غوارديولا منافسة شرسة من المدربين الإيطاليين سيموني إنزاغي (مدرب إنتر ميلان) ولوتشيانو سباليتي (مدرب نابولي السابق والمنتخب الإيطالي الحالي)، واللذين حققا إنجازات كبيرة في الموسم الماضي. فبينما قاد غوارديولا مانشستر سيتي إلى الثلاثية، نجح إنزاغي في الوصول بإنتر إلى نهائي دوري الأبطال، بينما حقق سباليتي إنجازاً استثنائياً بتتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب 33 عاماً.
تفوق غوارديولا بفضل الإنجازات القياسية
يتمتع غوارديولا بميزة كبيرة في السباق نحو الجائزة نظراً لتحقيقه إنجازاً غير مسبوق مع مانشستر سيتي، حيث أصبح أول مدرب في تاريخ النادي يقوده للفوز بدوري الأبطال، كما حقق الثلاثية المحلية والأوروبية لأول مرة. كما أن سجله الحافل بالإنجازات، بما في ذلك الثلاثية السابقة مع برشلونة، يعزز فرصه في الفوز بالجائزة.
عامل دوري الأبطال… المحك الأكبر
في غياب بطولات كبرى مثل كأس العالم أو أمم أوروبا، يظل دوري أبطال أوروبا المعيار الأساسي لتقييم أداء المدربين. وقد نجح غوارديولا وإنزاغي في الوصول إلى النهائي، مما يجعلهما الأقرب للفوز بالجائزة. ومع ذلك، فإن تحقيق غوارديولا للثلاثية يمنحه الأفضلية.
هل يمكن أن يفاجئ إنزاغي أو سباليتي؟
رغم أن غوارديولا هو المرشح الأقوى، إلا أن إنزاغي وسباليتي قد يقدمان مفاجأة. فوصول إنزاغي إلى نهائي دوري الأبطال مع إنتر رغم التحديات الكبيرة يعد إنجازاً لافتاً، بينما يعتبر تتويج سباليتي بنابولي بالدوري الإيطالي بعد عقود من الانتظار إنجازاً يستحق التكريم.
ختاماً، يبقى غوارديولا هو الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل مدرب في أوروبا، لكن المنافسة ستكون مشتعلة حتى اللحظة الأخيرة. وسيحدد الإعلان الرسمي من يويفا من سيكتب اسمه في سجل أبطال الموسم الماضي.
