2025-08-21 05:30:11
لا تخلو أي نسخة من كأس العالم من غياب منتخبات كبرى فشلت في تجاوز عوائق التصفيات، وفي مونديال قطر 2022، سيحرم الجمهور من متابعة فرق عريقة كان لها تاريخ مشرف في البطولة.
إيطاليا: الغياب الأكثر إيلامًا
يُعد غياب المنتخب الإيطالي، حامل لقب يورو 2020، الصدمة الكبرى في هذه النسخة، خاصة بعد فشله في التأهل للمرة الثانية على التوالي. يُذكر أن “الأزوري” لم يغب عن المونديال سوى في 4 نسخ (1930، 1958، 2018، 2022)، رغم كونه أحد أنجح المنتخبات بتسجيله 4 ألقاب عالمية. أهدر جورجينيو ركلتي جزاء حاسمتين أمام سويسرا، ثم خسر من مقدونيا الشمالية في الملحق الأوروبي، ليخيّب آمال جماهيره.
كولومبيا: الإخفاق في أمريكا اللاتينية
احتلت كولومبيا المركز السادس في تصفيات القارة، متفوقةً عليها بيرو بنقطة واحدة فقط. يُعتبر غياب “الكافيتيروس” خسارة للجماهير، خاصة بعد أدائه المميز في مونديال 2014 عندما وصل لربع النهائي. فشل جيمس رودريغيز وزملاؤه في إعادة التجربة رغم تصنيفهم الـ17 عالميًا.
السويد: نهاية مخيبة في الملحق
خسر المنتخب السويدي أمام بولندا في الملحق الأوروبي بعد تصدره المجموعة الثانية خلف إسبانيا. يُذكر أن السويد وصلت للنهائي عام 1958، وحققت مراكز متقدمة في نسخ أخرى، لكنها ستغيب عن قطر رغم تصنيفها الـ25 عالميًا.
أوكرانيا: حلم يتوقف عند ويلز
بعد أداء مشرف في يورو 2020، خسر الأوكرانيون أمام ويلز بهدف ذاتي في الملحق. كانت مشاركتهم الوحيدة في مونديال 2006 ناجحة بعد وصولهم لربع النهائي، لكنهم فشلوا هذه المرة رغم تصنيفهم الـ27.
تشيلي: الغياب المتكرر
يغيب “لا روخا” للمرة الثانية توالياً رغم امتلاكه جيلاً ذهبياً بقيادة أليكسيس سانشيز. احتل المركز السابع في تصفيات أمريكا اللاتينية، ليخسر فرصة تكرار إنجاز 1962 (المركز الثالث).
نيجيريا: قاعدة الأهداف تقصي “النسور”
أُقصيت نيجيريا بسبب الأهداف خارج الديار لصالح غانا، رغم تصنيفها الـ32. يُذكر أن “النسور الخضر” وصلوا لثمن النهائي في 3 نسخ سابقة.
ختامًا، يُظهر غياب هذه الفرق أن المنافسة في التصفيات أصبحت أكثر شراسة، مما يزيد من قيمة التأهل إلى المونديال.
