2025-09-18 05:21:39
يعد تدريب المنتخبات الوطنية من أصعب المهام في عالم كرة القدم، حيث يواجه المدربون تحديات فريدة من نوعها. ضيق وقت التحضير، وعدم إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد، والحاجة إلى تحقيق الانسجام السريع بين اللاعبين – كل هذه العوامل تجعل المهمة شاقة للغاية. ومع انطلاق بطولة أمم أوروبا 2020 (يورو 2020) بعد أيام قليلة، يبرز دور المدربين كعامل حاسم في نجاح المنتخبات.
من بين الأسماء البارزة، نجد المدرب التشيكي ياروسلاف سيلهافي (59 عاماً) الذي يقود منتخب بلاده منذ 2018. يعتمد سيلهافي على خطط تكتيكية مرنة، حيث يستخدم تشكيلة 4-5-1 ضد الفرق القوية و4-4-2 ضد المنافسين الأضعف. العديد من الخبراء يتوقعون أن يكون التشيك المفاجأة السارة في البطولة.
أما فلاديمير بيتكوفيتش (57 عاماً) مدرب سويسرا، فيتمتع بخبرة دولية واسعة. قاد المنتخب السويسري إلى أداء مشرف في بطولتي أمم أوروبا 2016 وكأس العالم 2018. يعتمد بيتكوفيتش على نجوم مثل غرانيت شاكا وشيردان شاكيري لتحقيق إنجاز جديد.
لا يمكن تجاهل الإسباني روبرتو مارتينيز (47 عاماً) مدرب بلجيكا، الذي قاد المنتخب البلجيكي إلى المركز الثالث في مونديال 2018. بوجود نجوم من caliber إدين هازارد وروميلو لوكاكو وكيفين دي بروين، تعتبر بلجيكا من أبرز المرشحين للقب.
من ناحية أخرى، يمثل الألماني يواخيم لوف (61 عاماً) قصة خاصة، حيث ستكون هذه آخر بطولة له مع المنتخب الألماني. بعد تحقيق لقب كأس العالم 2014، يسعى لوف لإنهاء مسيرته بتتويج أوروبي.
الإيطالي روبرتو مانشيني (56 عاماً) نجح في إعادة الحياة للمنتخب الإيطالي بعد غيابه عن مونديال 2018. بمزيج من الخبرة والشباب، يشكل مانشيني تهديداً حقيقياً للجميع.
أما البرتغالي فرناندو سانتوس (66 عاماً) فيحمل أملاً كبيراً لتكرار إنجاز يورو 2016. بوجود كريستيانو رونالدو وجيل جديد من المواهب، تسعى البرتغال للدفاع عن لقبها.
هؤلاء المدربون وغيرهم سيخوضون معركة تكتيكية وشخصية في يورو 2020، حيث ستحدد قراراتهم مصير منتخباتهم في البطولة الأوروبية الأكثر ترقباً هذا الصيف.
