2025-10-04 04:23:12
قاد النجم الإسباني المخضرم أندريس إينيستا فريقه فيسيل كوبي لإحراز أول لقب في تاريخ النادي، بعد التغلب على فريق كاشيما أنتلرز بنتيجة 2-0 في نهائي كأس إمبراطور اليابان لكرة القدم الذي أقيم اليوم الأربعاء على الملعب الأولمبي الجديد في طوكيو.
سجل أهداف المباراة تومويا إينوكاي في الدقيقة 18 من خطأ دفاعي في مرمى فريقه، ونورياكي فوجيموتو في الدقيقة 38 من كرة مرتدة إثر خطأ دفاعي آخر، ليحسم الفريق اللقب التاريخي أمام 68 ألف متفرج.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لرحلة طويلة للنادي الذي تأسس عام 1966 وانتقل إلى مدينة كوبي في 1995، حيث استطاع تعويض أدائه المتواضع في الدوري المحلي الذي احتل فيه المركز الثامن فقط.
ويضيف هذا اللقب سجلاً حافلاً لإينيستا (38 عاماً) الذي سبق أن أحرز 32 لقباً مع نادي برشلونة الإسباني، منها 9 ألقاب في الدوري الإسباني و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى بطولتي كأس أوروبا 2008 و2010 وكأس العالم 2010 مع المنتخب الإسباني.
وشارك في هذا الإنجاز عدد من النجوم الدوليين المخضرمين مثل الإسباني ديفيد فيا والألماني لوكاس بودولسكي والبلجيكي توماس فرمايلن، تحت قيادة المدرب الألماني ثورستن فينك الذي قاد الفريق للقبه الأول.
وتمكن النادي من تحقيق هذا الإنجاز بعد استثمارات كبيرة من مالك النادي هيروشي ميكيتاني، رئيس مجلس إدارة شركة راكوتن العملاقة، الذي عمل على بناء فريق قوي capable من المنافسة على الألقاب.
وشكلت المباراة نهاية مسيرة ديفيد فيا (38 عاماً) الذي يعتبر أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني (59 هدفاً في 98 مباراة دولية)، حيث دخل في الدقائق الأخيرة بدلاً من بودولسكي. وسينتقل فيا بعد اعتزاله للاستثمار في فريق كوينسبورو أف سي الجديد في نيويورك.
وصرح فيا الذي عانى من الإصابة في الأسابيع الأخيرة من مسيرته: “أنا سعيد جداً للوقوف على أرض الملعب في النهاية والمشاركة في هذا الإنجاز التاريخي”.
كما مثلت المباراة حدثاً تاريخياً لاستضافة الملعب الأولمبي الجديد في طوكيو لأول حدث رياضي رسمي، حيث سيستضيف الملعب افتتاح وختام الأولمبياد الصيف المقبل والألعاب البارالمبية، بالإضافة إلى منافسات ألعاب القوى وبعض مباريات كرة القدم.
وكان الملعب قد افتتح في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها حدثاً رياضياً رسمياً، مما أضاف بعداً تاريخياً إضافياً لهذه المناسبة الرياضية المهمة.
يذكر أن هذا اللقب يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ نادي فيسيل كوبي، وبداية جديدة لفريق طموح يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
