2025-10-03 04:59:24
أحرز النجم البلجيكي إيدين هازارد هدفين قاد بهما فريقه تشلسي لتحقيق انتصار صعب 2-1 على ضيفه مانشستر سيتي في المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة حملت الكثير من الدلالات والتأثيرات على صدارة البطولة.
بهدفين في الدقيقتين 10 و35 من الشوط الأول، أثبت هازارد أنه依然 أحد أهم اللاعبين المؤثرين في الدوري الإنجليزي، بينما تمكن الأرجنتيني سيرجيو أغويرو من تسجيل هدف الشرف لمانشستر سيتي في الدقيقة 26. هذا الانتصار يمثل عودة قوية لتشلسي بعد الخسارة المفاجئة 2-1 أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية.
مع هذه النتيجة، ارتفع رصيد تشلسي إلى 72 نقطة، ليبقي فارق السبعة نقاط أمام أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبير، مما يضع الفريق اللندني على بعد خطوات كبيرة من احتلال لقب البطولة هذا الموسم. من ناحية أخرى، تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 58 نقطة في المركز الرابع، في استمرار لسلسلة الأداء المخيب للفريق الذي لم يحقق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي.
وفي مباريات أخرى من نفس الجولة، حافظ توتنهام هوتسبير على آماله في المنافسة على اللقب بعدما قلب تأخره بهدف نظيف أمام مضيفه سوانزي سيتي إلى فوز مثير 3-1. تقدم واين روتليدج لسوانزي في الدقيقة 11، لكن توتنهام تمكّن من قلب النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة بتسجيلات ديلي آلي (88)، وهونغ مين سون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وكريستيان إيركسن في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
أما أرسنال فاستعاد نغمة الانتصارات بعد توقف دام ثلاث جولات، حيث فاز على ضيفه ويستهام يونايتد بثلاثية نظيفة سجلها مسعود أوزيل (58)، وثيو والكوت (68)، وأوليفيه جيرو (83). هذا الفوز يرفع من حظوظ أرسنال في المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، خاصة وأنه لا يزال لديه مباراتان مؤجلتان.
وفي نتيجة مفاجئة، تعادل ليفربول مع ضيفه بورنموث 2-2، في استمرار لتراجع أداء الفريق الذي بدأ يفقد نقاطاً ثمينة في المرحلة الحاسمة من الموسم. سجل بينيك أفوبي (7) وجوشوا كينغ (87) لبورنموث، بينما سجل فيليبي كوتينيو (40) وديفوك أوريغي (59) لليفربول.
هذه النتائج تعكس صورة واضحة لمعركة الصدارة في الدوري الإنجليزي، حيث يبدو تشلسي مرشحاً قوياً للقب هذا الموسم، بينما تتصاعد المنافسة المحتدمة بين توتنهام وليفربول ومانشستر سيتي على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. مع بقاء سبع جولات فقط على نهاية الموسم، فإن كل مباراة أصبحت حاسمة في تحديد مصير الألقاب والمراكز الأوروبية.
