2025-09-30 05:15:31
شهدت قمة مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم مفاجأة كبيرة بتغلب نابولي على يوفنتوس بهدفين مقابل هدف، في مباراة حملت الكثير من المفاجآت والتقلبات الدراماتيكية حتى اللحظات الأخيرة. وقد مثلت هذه النتيجة ضربة قوية لآمال يوفنتوس في توسيع الفارق مع منافسيه المباشرين على لقب البطولة.
انطلقت المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب سان باولو في نابولي بوتيرة حذرة من كلا الفريقين، حيث سيطر التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول. حاول كلا الفريقين بناء الهجمات بطريقة منظمة، لكن الدفاع كان حاضراً بقوة في معظم المواقف.
لكن الأمور تغيرت جذرياً في الشوط الثاني، حيث تحولت المباراة إلى عرض مثير مليء بالأحداث. في الدقيقة 63، تمكن البولندي بيوتر زيلينسكي من اختراق دفاع يوفنتوس والتسجيل لصالح نابولي، ليهز الشباك ويضع مضيفه في المقدمة. ثم جاء الهدف الثاني في الدقيقة 86 عن طريق لورينزو إنسيني، الذي ضمن لفريقه تقدمًا مريحًا في الدقائق الأخيرة.
لم يستسلم يوفنتوس، وتمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من إشعال الأمل بتسجيله هدف التقليص في الدقيقة 90. وشهد الوقت البدل الضائع محاولات يوفنتوس اليائسة لتحقيق التعادل، لكن دفاع نابولي الصلب حال دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للمضيف.
هذه الخسارة مثلت ضربة قوية ليوفنتوس، الذي تجمد رصيده عند 51 نقطة، ليبقى متقدماً بفارق ثلاث نقاط فقط على إنتر ميلان الوصيف. وكان يوفنتوس يحتاج إلى الفوز لتوسيع الفارق مع منافسيه في سباق اللقب، خاصة بعد عودة إنتر ميلان بقوة في الأسابيع الأخيرة.
أما لنابولي، فقد مثل هذا الفوز قبلة الحياة للفريق ومدربه جينارو غاتوزو، الذي كان تحت ضغط كبير due to النتائج المخيبة للفريق في الأسابيع الأخيرة. هذا الفوز ينهي سلسلة من ثلاث هزائم متتالية للفريق، ويرفع رصيده إلى 27 نقطة، ليقفز إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب.
هذه المباراة أثبتت مرة أخرى أن الدوري الإيطالي مليء بالمفاجآت، وأنه لا يمكن الاستهانة بأي فريق regardless من موقعه في الترتيب. كما أظهرت أهمية التركيز حتى آخر دقيقة في المباريات، حيث يمكن أن تتغير النتائج في اللحظات الأخيرة.
لنابولي، هذا الفوز قد يكون نقطة تحول في مساره هذا الموسم، بينما سيحتاج يوفنتوس إلى مراجعة أخطائه والعودة أقوى في المباريات المقبلة إذا كان يريد الحفاظ على صدارة الدوري والمنافسة على اللقب.
